قالت .... و قلت ....

قالت مسكين ان ضننت اني سأحبك ...لست غامض ولكن هناك خفايا توحي في ذالك...

قلت: ألن تحبيني مثل ما أحببتك.؟
قالت: مسكينٌ إن ظننت أني سأحبك.!
قلت: بل أنتي مجنونة أن ظننت أن الحب يقف عندك.
قالت: الم أجعلك تجري خلفي..وأنا لا اهتم بوجودك

قلت: كنت أظنك تقدرين من يهتم بك..لكنك تبحثين عمن أنت تجري خلفه.
قالت: أنا لا أجري خلف..أحد كلهم يتمنون حبي فلا يوجد من بجمالها مثلي.
قلت: يكفيك غرور..فان لجمال الورد ألف لون وألف شكل وألف عطر
قالت: هذه تقةٌ بنفسي..ولا يهمني ما تقول فأنا أعرف كيف أتحكم بقلبي وحبي.
قلت: أنتي لا تعرفين عن الحب سوى أسمه.!

قالت: أنا الحب بعينه..والذكاء كله.
قلت: كان جمالك يوحي بذكائك..لكنه أظهر ألان غبائك.!
قالت: اخرس..!
قلت: أأغضبتك حقيقتك..فأنت كالفراشة جميلة لكن ما أسهل أن تقعي بالنار فتحرقك.
قالت: وأنت كالذباب تقع على شيء حلو وان لم تجد وقعت على القذر

قلت: دعك من هذه الحشرات والأوصاف واغربي عن وجهي.
قالت: سأجعلك تندم..وتجري خلفي..وتحلم بان تراني.!
قلت: لو أنك أخر امرأة في الكون بعد هذا اليوم لن تكوني في حياتي سوى وهم
فذهبت وهي تقول:.. مسكين..مسكين..!
وذهبت اناو اقول:.. مجنونة..مجنونة..

ادرت لها ظهري ذاهب

فجئه سمعت سياره صدمتها ورمت بقبعتها علئ الارض

مشيت نحوها ووقفت عندها

وقلت لها

أين هي الآن ضحكات التهكّم وشتائمك

سقطتْ كالحجارة من أعالي القمم، وما اتكأتْ عليها فراشة.

لنا حياة وليس لنا غيرها يا صديقتي



سلامي بعد تمنياتي

تحياتي
سعد الحزين

عاشت ايدك سعد

و ايدج ....



واخيراً ...

غيرتي نوع الرد ...